مانوع الموسيقى الخاصة بهم والتي يحبون سماعها ؟موسيقى الهافي ميتل ( البلاك ميتال ) وهي صنف صاخب ومثير للجدل من موسيقى الروك
وكذلك موسيقى الهارد روك
وهم مع حرصهم على اختيار نوع من الموسيقى ذات الصخب العالي التي تصم الآذان
يحرصون على خلطها بأغانٍ تنشر أفكارهم وتدعوا إليها
واسمع إلى بعض ما يرددونه في أغانيهم لتعلم حجم الضلال الذي يمكن أن يصل إلى الناس من وراء هذا البلاء
" أيها الشيطان ..... خذ روحي .... ويا غضب الإله دنسها بالخطيئة وباركها بالنار ... لا بد أن أموت ..... الانتحار ..... الانتحار .... لابد أن أموت "
هذه كلمات بعض الأغاني التي تغنى في حفل عام، وأمام عشرات الألوف من الشباب أكثرهم من المراهقين .
والموسيقى عند عبدة الشيطان وسيلة لتعطيل الحواس البشرية، ونوع من أنواع التخدير العقلي، حتى تُقبل أفكارهم دون تمعن أو تفكر
ومع الأسف أن بعض شبابنا يستمع للأغاني الغربية ويرددها وهو فرح بها دون أن يدرك كلمة واحده مما تدعو إليه
كما أن مواصلة الإستماع لهذا النوع من الموسيقى سيكون بمثابة استدعاء للشياطين وتلبس المستمع
مانوع ملابسهم ؟ ومامدى إرتباط اللون الأسود بهم ؟هم من ثقبوا اذانهم وشفاههم وحواجبهم واسرتهم والسنتهم ووضعو فيها الاقراط
ومن علامات الإناث عابدات الشيطان طلاء الأظافر والشفاه باللون الأسود
وارتداء الملابس المطبوع عليها نقوش الشيطان والمقابر والموت
والتزين بالحلي الفضية ذات الأشكال غير المألوفة التي تعبر عن أفكارهم
مثل الجماجم ورؤوس الكباش ويخزن شرائط كاسيت مسجلاً عليها أغان فيها ازدراء للدين . أعوذ بالله ..
وهذه بعضا من ملابسهم
| تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 400 و حجم 72KB. |
| تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 400 و حجم 88KB. |
أين ينتشرون عبدة الشيطان ؟1- قديما : الحضارة المصرية القديمة، الحضارة الهندية، الغنوصية، وهي كلمة يونانية الأصل "غنوسيس" بمعنى المعرفة، القرون الوسطى ظهرت في أوروبا فرنسا
2- حديثا : بدون ذكر اسماء الدول ,,ولكن وللأسف في أغلب الدول العربيه الاسلاميه..
ما هو حكم الاسلام على هذه الفئة؟عابد الشيطان هو مرتد عن الدين مشرك
فإنه يستتاب وان لم يتب وجب عليه حد الموت
"أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ"
"إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً
لن أطيل أكثر .. وإنما أترك بين يديكم هذه التساؤلات
لماذا هرع أبنائنا إلى هذه الأفعال الشاذه أهوالتقليد الأعمى..أم غياب الوعي..أم الإضهاد ألأُسري
لماذا لايكون هناك مشروع وطني يستثمر حماس الشباب والفراغ الشديد اللذي يعانون منه
مادورنا نحن في التوجيه الإرشادي لمثل هذه الفئات
اليس لهم حق علينا
أترك هذا الاسطر بين يديكم هنا ..آمل ..أن نجد مايحول بين أبنائنا وتلك المعتقدات
الله ينصرنا عليهم وينور بصائرنا ويكفينا من شرورهم
قصة قصيرة
لمو .. بنت عمرها 17 سنة
ربي منعم عليها ..و الحمد لله .. ما عمرها طلبت شي وما حصلته
كانت تدخل الفرح و السعادة بقلب كل شخص يعرفها
انسانة حبوبة مرة .. مرحة .. محبوبة من كل اللي حولها
كانت جميلة .. جمال عذب مثل عذوبة روحها الطاهرة ..اللي الكل يتمنى يعرفها او يتعرف عليها
لكن مع كل هذا ..كانت تحس بضعف وحزن وضيقة .. عكس اللي كان يظهر للناس
وكانت تهرب من هذا الواقع .. و تلجأ للنت ..علشان تخفي هذا الحزن اللي ما تعرف له مبرر
ما كانت تدري وش ذا التغيرات الطارئة عليها وعلى نفسيتها ..لكن بعد ما تعرفت على شاب من احدى الدول العربية
واللي بدأ يحتويها .. ويسمع لها ..ويعطيها حلول مرضية .. وبنفس الوقت بدأ يبث سمومه فيها من خلال نقطة الضعف اللي لقاها
وبدأ يغير مفاهيمها للحياة .. وأسلوب حياتها .. الى أن صارت تتبع كل كلامه
صارت بعيدة عن أهلها .. قرايبها .. حتى صديقاتها
حتى السعادة اللي كانت تظهر على ملامحها الرقيقة .. تغيرت ..واختفت فجأة .. وصار بدالها ملامح كئيبة ..ومهمومة وحزينة
ماحد انتبه للتغير هذا ..حتى اللي حسوا .. اعتقدوا أنه تغير بسيط .. فترة وتعدي ..يمكن بسبب ضغط الدراسة .. اختبارات .. او شي زي كذا
صارت متمردة .. حزينة .. كلماتها كللها شؤم وكأبة .. ما تتكلم الا عن ستايل معين للملابس ..صفات معينة .. قصات شعر معينة
وهالشي اللي كان يخليها في صدام مستمر مع مديرة المدرسة اللي تدرس فيها .. واللي حاولت التواصل مع أبوها أو أمها .. لكن لا نتيجة
| تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 838 * 678 و حجم 60KB. |
في طابور الصباح .. وقفت المديرة لمو .. واخذت اكسسوارها .. وفرضت عليها تربط شعرها اللي كان طايح على اكتافها وعيونها
تأثرت لموو .. رجعت لبيتها تبكي .. ولغياب الأم الدائم عنها .. ما كان قدامها الا ياسر
| تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 839 * 674 و حجم 70KB. |
بعد اسبوع .. صار فيه مشادة بالكلام مع مدرسة الدين .. بس هالمرة كانت أشد من اللي قبلها
لمو رجعت للبيت .. أخذت مشرط .. وقعدت تطبق كلام ياسر ..وتنفذ تعليماته ..ومعتقداته هو .. و (( الإيمو ))
لكن المفاجأة .. إن لمو .. جرحت الشريان .. وبدا دمها يسيل .. وبغزارة ..وبكل مكان
وكان منظرها المقزز .. هو السبب اللي دخلها بحالة اغماء ..وجلست تنزف 4 ساعات .. وماحد داري فيها
والنهاية ... إنتحار ..
---
مشاعر متضاربة .. &%انا الإيمو انا & %
تبغو تعرفوني .. شوفو عيوني
ماليها السواد .. كلها اكتئاب
حياتي حزن .. نظرتي شوؤم
لحالي اعيش .. حزن وهم
وحاله غم .. مااحد يدريبي
لا اب ولا ام .. انا بعيد عن اخ و قريب
اعيش همي .. نسيت ديني
عصيت والديني .. قطعت يديني
لبسي ستايل .. ومزاجي دايم مو هاي
بدايتي فن وازياء .. موضه وصرعه وفنتازيا
كل الناس تشوفني .. هاي وكلاس
وانا عايش .. فوضه ومحتاس
لعب بعقلي .. الوسواس الخناس
نهايتي صارت .. بمشرط او برصاص
والأن اخي القارئ لعلنا عرفنا حكم الشرع
حقيقه بعد دراسه وعده براهين لاحظت بكثافه انه مصر اكثر واسرع ناس يتشبهون بالغرب بالفعل
والله حالتنا مخزيه هل نحن احفاد الرسول يخرج بيننا من يكون عبدا للشيطان ؟